دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – قالت شركة أديداس الثلاثاء إنها تعمل على مبادرة توظيف جديدة لزيادة عدد الموظفين الملونين في قواها العاملة في أمريكا الشمالية.
وتخطط الشركة لملء ما لا يقل عن 30٪ من المناصب الجديدة بالأشخاص سود البشرة أو اللاتينيين، إلى جانب العديد من الإجراءات الأخرى التي تتخذها رداً على الاحتجاجات الأخيرة من أجل تحقيق العدالة العرقية إثر وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد.
وأدلت عشرات الشركات الكبرى، بما في ذلك أديداس، بتصريحات الأسبوع الماضي أعربت فيها عن تضامنها مع حركة "بلاك لايفز ماتر" أي "حياة السود مهمة". كما واجهت الشركات دعوات لمواجهة التمثيل غير المتكافئ للأعراق والعنصرية النظامية داخل مؤسساتها.
وفي الآونة الأخيرة، خرج مئات الموظفين في أديداس للتظاهر خارج مقر الشركة في أمريكا الشمالية في بورتلاند، أوريغون، مطالبين أديداس بدعم الموظفين السود بشكل أفضل، وفقاً لتقرير من "بورتلاند بزنس جورنال". وقد استفادت أديداس، مثل شركات الملابس الرياضية الأخرى، من صفقات كبيرة مع رياضيين ومشاهير سود، مستخدمة الثقافة السوداء كمصدر إلهام لتصاميمها وخطط تسويقها.
وقال كاسبر رورستد، الرئيس التنفيذي لشركة أديداس في بيان يوم الثلاثاء إن "أحداث الأسبوعين الماضيين دفعتنا جميعاً إلى التفكير فيما يمكننا القيام به لمواجهة القوى الثقافية والنظامية التي تحافظ على العنصرية".
كما ستقدم أديداس أيضاً 20 مليون دولار على مدى السنوات الـ4 المقبلة في 3 مبادرات مخصصة لدعم المجتمعات السوداء وهي "أديداس ليغاسي"، منصة الشركة لكرة السلة للمجتمعات المحرومة، ومدرسة أديداس للتعليم التجريبي في التصميم، والتي التي تساعد الناس في بدء وظائف في مجال تصميم الأحذية، و"أونيرينغ بلاك إكسيلنس" وهي مبادرة لتكريم ودعم مجتمع السود من خلال الرياضة.
كما قالت أديداس إنها تخطط أيضاً لتمويل 50 منحة دراسية سنوياً للموظفين السود في الجامعات "الشريكة"، لكنها لم توفر معلومات إضافية.
نشر