دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– برأت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، الجمعة، ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن سبورت" الإعلامية، بعد 4 سنوات من بداية القضية.
وكان الخليفي يواجه اتهامًا بـ"التحريض على سوء الإدارة المتفاقم"، أي "حرّض" على عدم إبلاغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن مزايا غير مستحقة.
وتعقيبًا على الحكم، قال الخليفي: "بعد استهدافي بحملة قاسية استمرت أربع سنوات، أُغفِلَتْ خلالها الحقائقُ الأساسية والأسس القانونُية في كل مرحلة، تمكنتُ أخيرًا من تبرئة اسمي بشكل كامل وقطعي".
وأضاف أن "قرار اليوم يثبت براءاتي بشكل كامل"، مُعتبرًا أن "هذه البراءة جددت إيماني بسيادة القانون وبالإجراءات القانونية، بعد أربع سنوات من الادعاءات والتهم الوهمية والتشهير المستمر بسمعتي، وقد ثبت أن ذلك كله لا أساس له من الصحة".
واختتم الخليفي بيانه، قائلا: "الآن، بات بإمكاني أن أكرّس كامل طاقتي و جهودي للمساهمة في بناء مستقبل إيجابي للرياضة العالمية، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى قيادة قوية أكثر من أيِّ شيء آخر".
وفي نفس القضية، أدين جيروم فالكه، الأمين العام السابق للفيفا، في تهمة تزوير وثائق مرتبطة بصفقات بث كأس العالم في إيطاليا واليونان، فيما تمت تبرئته من قبول الرشاوى وسوء الإدارة الجنائية عندما كان في منصبه، في الفترة من 2007 إلى 2015.
وحكم على فالكه بالسجن 120 يومًا مع وقف التنفيذ، مع دفع 1.75 مليون يورو (مليوني دولار) للفيفا كتعويض. وكان المدعون قد طلبوا حكما بسجنه ثلاث سنوات.
كانت اتهامات وُجهت إلى فالكه بالحصول رشوة وأموال من مسؤولين قطريين لشراء منزل لقضاء العطلات في إيطاليا قبل حوالي ست سنوات. وفي ذلك الوقت، جدد الفيفا حقوق كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة "بين سبورت" القطرية، التي يقودها الخليفي.