دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – في الولايات المتحدة الأمريكية، يدير 4 أشخاص سود البشرة فقط شركات مدرجة على قائمة "فورتشن 500".
تحدث 3 منهم عن عدم المساواة العرقية والتحيز العنصري بعد وفاة جورج فلويد. ولكن، روجر فيرغوسن من TIAA لم تستجب على الفور لطلب التعليق.
نشر يوم الاثنين جيد زايتلن، الرئيس التنفيذي لشركة "تابستري" التجارية للسلع الفاخرة، والتي تمتلك علامات تجارية مثل كيت سبيد، وكوتش، وستويارت ويتزمان، رسالة شخصية لموظفيه على موقع لينكد إن، كتب فيها: "جلست عدة مرات لكتابة هذه الرسالة، لكنني توقفت في كل مرة. عيناي تدمع. هذا الموضوع شخصي".
وأشار زايتلن إلى المتاجر التي تضررت في جميع أنحاء البلاد من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، معتبراً أن الدمار هذا يعد ثانوياً أمام قضية أكبر. يقول زايتلن: "يمكننا استبدال نوافذ المتاجر وحقائب اليد، ولكن لا يمكننا إعادة جورج فلويد، وأحمد أربيري، وبريونا تايلور، وإريك غارنر، وترافيون مارتن، وإميت تيل، والعديد من الآخرين. كل هذه الأرواح السوداء مهمة".
ووفقاً لزايتلن، فإن شركة "تابستري" تعمل على تغييرات لمعالجة أوجه عدم المساواة هذه، حيث عملت خلال عطلة نهاية الأسبوع على "جمع عدد من كيانات العدالة الاجتماعية والقانونية والمؤسسية لصياغة خطة طويلة الأجل لمعالجة عدم المساواة النظامية" في مجالات مثل الصحة والفرص الاقتصادية والسلامة العامة.
وولد زايتلن لأم عزباء في نيجيريا قبل أن تتبناه في سن الـ5 عائلة أمريكية تعيش في نيجيريا وتوظف والدته الشابة. وعمل زايتلن 20 عاماً في غولدمان ساكس قبل عمله في "تابستري".
كما وجه مارفن إليسون، الرئيس التنفيذي لشركة "لوي"، رسالة إلى فريقه يوم السبت أيضاً، كتب فيها: "نشأت في الجنوب المنفصل وأتذكر القصص التي كان يرويها والداي حول العيش في جيم كرو ساوث. لذا، أفهم الخوف والإحباط اللذي يشعر بهما الكثير منكم".
كما أكد إليسون على عدم تهاون شركته مع العنصرية والتزامه بتعزيز بيئة آمنة، مضيفاً: " في لوي، نحن ملتزمون بمساعدة الناس على جعل منازلهم أفضل، واليوم، ندرك أن منازلنا تمتد خارج جدراننا، وإلى حاراتنا ومجتمعاتنا وبلدنا".
وقال كين فرايزير، الرئيس التنفيذي لشركة ميرك في مقابلة مع CNBC يوم الاثنين، إنه كان يمكن أن يكون بسهولة في مكان جورج فلويد، مضيفاً: "ما تراه الجالية الأمريكية الأفريقية في مقطع الفيديو هذا هو أن هذا الرجل الأمريكي الأفريقي، الذي يمكن أن يكون أنا، أو أي رجل أمريكي من أصل أفريقي آخر، يعامل على أنه أقل من الإنسان".
ونشأ فرايزر في مدينة فيلادلفيا الداخلية في ستينيات القرن الماضي عندما كان مارتن لوثر كينغ يقود الاحتجاجات. ويقول فرايزر إنه كان من بين مجموعة من الأطفال الذين اختارتهم المدينة لينقلوا إلى مدارس البيض للحصول على "تعليم صارم"، حيث كان هو 1 من بين 9 طلاب سود.
ويقول فرايزر إنه كان أحد المحظوظين الذين أتيحت لهم الفرصة ليتخذ مساراً مختلفاً في الحياة. لكنه أشار إلى أنه لا يزال هناك "فجوات ضخمة في الفرص" اليوم، مضيفاً: "إن مسؤولية الشركات الأمريكية هي سد هذه الفجوات. إذا لم نحاول خلق فرص لهؤلاء الأشخاص للعمل، فالبطالة ستولد اليأس".
نشر