عالمي عالمي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – ستدعم الخطوط الجوية القطرية الخطوط الجوية البريطانية وأيبيريا بمئات الملايين من الدولارات، بينما تكافح الشركتان من أجل الاستمرار في ظل تفشي جائحة كورونا.
وقالت مجموعة الخطوط الجوية الدولية، والتي تمتلك شركتي النقل الأوروبيتين، يوم الجمعة، إنها تخطط لجمع ما يصل إلى 2.75 مليار يورو، أي 3.3 مليار دولار، من المساهمين، بما في ذلك من الناقلة القطرية الرسمية، للمساعدة في تجاوز أعمق أزمة في تاريخ الطيران.
وتخطط الشركة لاستخدام الأموال لسداد الديون وزيادة كمية النقد الذي تحتفظ به، بينما تستعد لعدة سنوات من الطلب المنخفض.
وتضررت صناعة الطيران بسبب جائحة كورونا، ولا تتوقع مجموعة الخطوط الجوية الدولية عودة الطلب العالمي للركاب إلى مستويات العام 2019 قبل العام 2023 على الأقل. وقد أعلنت الخطوط الجوية البريطانية عن خطط لإلغاء ما يصل إلى 12 ألف وظيفة، أي أكثر من ربع قواها العاملة، كما أنها ستعلق أسطولها من طائرات بوينغ 747 بالكامل قبل 4 سنوات من الموعد المحدد مسبقاً.
وكشفت مجموعة الخطوط الجوية الدولية، التي تمتلك أيضاً إير لينغس وخطوط فيولينغ الجوية، عن خسارة تشغيل قياسية بلغت حوالي 1.4 مليار يورو، أي 1.7 مليار دولار، في النصف الأول من العام 2020. كما تأثرت أيضاً بخسارة بلغت 2.6 مليار دولار نتيجة للتقاعد المبكر لطائرتي بوينغ 747 وإيرباص A340. وقد ألغت المجموعة أو أجلت ما يقرب من نصف شحنات الطائرات المخطط لها حتى العام 2022.
قد يهمك أيضاً
الاتحاد الدولي للنقل الجوي: حركة الطيران لن تعود إلى مستوى 2019 قبل 2024.. ورحلات العمل قد لا تتعافى أبدا
وقد تراجعت حركة المسافرين في الربع الثاني بنسبة تزيد عن 98٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت الإيرادات في الربع بنسبة 90٪ تقريباً.
وتعد الخطوط الجوية القطرية أكبر مساهم في المجموعة بحصة تبلغ 25.1٪. وقالت مجموعة الخطوط الجوية الدولية إن قطر ستدعم زيادة رأس المال، ما يعني أنها ستوفر حوالي 688 مليون يورو، أي 817 مليون دولار من الأموال الجديدة.
وقالت المجموعة في بيان إن الخطوط الجوية القطرية "أكدت دعمها لزيادة رأس المال المقترح وتعهدت بشكل لا رجعة فيه بالاشتراك للحصول على استحقاق نسبي."
وتسعى قطر للحصول على مقعدين في مجلس الإدارة. وسيصوت المساهمون على التعيينات وزيادة رأس المال في سبتمبر/ أيلول. كما سيقوم بنك غولدمان ساكس ومورغان ستانلي ودويتشه بنك بتأمين ما تبقى من إصدار أسهم الحقوق.
نشر
