لندن، المملكة المتحدة (CNN)– أعلنت السلطات السويسرية، الخميس، إجراء تحقيقات جنائية للنظر في الاجتماعات بين المدعي العام السويسري مايكل لوبر ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو، في الوقت الذي طلب فيه مدع خاص، عينته السلطات السويسرية، الموافقة على فتح تحقيقات ضد لوبر الذي أعلن تقديم استقالته من منصبه، في وقت سابق.
وقال ستيفان كيلر، الذي تم تعيينه "مدع عام استثنائي" في 29 يونيو حزيران الماضي 2020، لمراجعة الشكاوى الجنائية ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمدعي العام السويسري، إنه وجد مؤشرات على "سلوك إجرامي يتعلق باجتماع إنفانتينو ولوبر".
القطري ناصر الخليفي يواجه اتهامات جديدة في قضايا فساد بالفيفا
ونفى إنفانتينو، المسؤول عن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، منذ فبراير شباط 2016، ارتكاب أي مخالفات.
وأعيد انتخاب السويسري البالغ من العمر 50 عامًا لولاية ثانية كرئيس للفيفا في يونيو حزيران 2019، فيما تستمر ولايته حتى عام 2023 على الأقل.
وعرض لوبر، الذي يشغل منصب المدعي العام منذ عام 2012، الاستقالة، الأسبوع الماضي، بعد أن خلصت محكمة اتحادية سويسرية إلى أنه غطى اجتماعًا مغلقًا مع إنفانتينو في يونيو حزيران 2017، وكذب على المشرفين على التحقيق، بينما حقق مكتبه في الفساد المحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
في بيان لـ CNN، قال مكتب المدعي العام السويسري، إنه أحيط علما بالتطورات حول القضية، مضيفا أن المدعي العام السويسري، سيدلي ببيان للبرلمان "إذا لزم الأمر".
نشر