دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – انضمت العديد من الشركات لحملة مقاطعة فيسبوك عبر تخليها عن نشر إعلاناتها على منصات فيسبوك وانستغرام، احتجاجاً على ما وصف بفشل الموقع في وقف انتشار الكراهية.
وكان قد أطلق تحالف حقوق مدنية، يضم رابطة مكافحة التشهير والرابطة الوطنية للنهوض بالملونين، حملة #StopHateForProfit، أي "أوقفوا الكراهية من أجل الأرباح" الأسبوع الماضي، عندما دعا الشركات الكبرى للتوقف مؤقتاً عن الإعلان على فيسبوك، مشيراً إلى "فشل الشركة المتكرر في معالجة الانتشار الواسع للكراهية على منصاتها".
في غضون أيام، أعلن تجار تجزئة كبار عن انضمامهم للحملة، لتتبعهم بعد ذلك العديد من العلامات التجارية الأخرى. وقالت ستاربكس، والتي هي سادس أكبر معلن على فيسبوك، يوم الأحد إنها ستوقف جميع إعلانات وسائل الإعلام الاجتماعية مؤقتاً، رغم أنها لم تربط الإجراء مباشرة مع حملة #StopHateForProfit.
وفي تصريح لـCNN، قالت كارولين إيفرسون، نائب رئيس مجموعة الأعمال العالمية في فيسبوك إن الشركة تحترم "بشدة أي قرار متعلق بعلامة تجارية، ونركز على العمل المهم المتمثل في إزالة خطاب الكراهية وتقديم معلومات تصويت هامة. محادثاتنا مع المسوقين ومنظمات الحقوق المدنية تدور حول كيف يمكننا معاً أن نصبح قوة من أجل الخير".
وفيما يلي، قائمة الشركات التي انضمت إلى الحملة وقاطعت فيسبوك عبر سحب إعلاناتها:
- أديداس (Adidas)
- أركتيريكس (Arc'teryx)
- بين إند جيريز (Ben & Jerry’s)
- بيم سونتوري (Beam Suntory)
- بيرتشبوكس (Birchbox)
- بلو بوتل كوفي (Blue Bottle Coffee)
- بلو شيلد أوف كاليفورنيا (Blue Shield of California)
- شوباني (Chobani)
- كلوروكس (Clorox)
- كوكاكولا (Coca-Cola)
- داشلين (Dashlane)
- دينيز (Denny's)
- دياغيو (Diageo)
- إيدي باور (Eddie Bauer)
- آيلين فيشر (Eileen Fisher)
- فورد (Ford)
- هيرشيز (Heryshey’s)
- هوندا (Honda)
- إتش بي (HP)
- جانسبورت (JanSport)
- ليفاي ستراوس (Levi Strauss)
- ماغنوليا بيكتشرز (Magnolia Pictures)
- ماس ميوتشوال (MassMutual)
- مايكروسوفت (Microsoft)
- باتاغونيا (Patagonia)
- باتريون (Patreon)
- فايزر (Pfizer)
- بوما (Puma)
- ذا نورث فيس (The North Face)
- ري (REI)
- ستاربكس (Starbucks)
- تارغت (Target)
- أبوورك (Upwork)
- يونيليفر (Unilever)
- فانس (Vans)
- فيرايزون (Verizon)
- فيرتيكس (Vertex)
ستحدّث هذه القائمة بناء على الشركات التي تنضم لحملة المقاطعة.
نشر