دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أكد المسؤولون التنفيذيون في مجموعة فولكس فاجن أنهم يفكرون في الانفصال عن العلامات التجارية الإيطالية المتميزة لصناعة السيارات في الشركة، بما في ذلك صانع السيارات فائقة السرعة لامبورغيني.
وسيشمل الفصل المحتمل أيضاً شركة تصنيع الدراجات النارية دوكاتي وإيتالديزاين جيجارو، وهي شركة استشارية للتصميم والهندسة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، هربرت ديس، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين يوم الاثنين إلى أن الشركة تعمل على إعادة هيكلة العلامات التجارية الإيطالية الـ3 بهدف تشكيلها كشركة منفصلة.
وقال ديس إن هذا لا يعني بالضرورة أن الأمر سيحدث، مضيفاً: "سنضع الأمر في هيكل قانوني يمكننا من خلاله العمل عليه، لكن لم نقرر بعد".
ويمكن لشركة فولكس فاجن أن تحذو حذو شركة فيات كرايسلر للسيارات، والتي انفصلت عن فيراري في العام 2016 لتصبح شركة منفصلة مع قائمة أسهمها الخاصة. وتمتلك إيكسور، وهي شركة تسيطر عليها عائلة آغنيلي من سلالة مؤسس فيات جيوفاني آغنيلي، حصة كبيرة في فيات كرايسلر للسيارات وحصة كبيرة مماثلة في فيراري.
وأعلن الرئيس التنفيذي الحالي لشركة لامبورغيني، ستيفانو دومينيكالي، في وقت سابق من هذا العام أنه سيغادر الشركة لتولي وظيفة جديدة كرئيس تنفيذي لسباقات الفورمولا 1.
وأعلنت فولكس فاجن يوم الأربعاء، أن ستيفان وينكلمان سيعود كرئيس تنفيذي ورئيس لشركة لامبورغيني، وهو المنصب الذي شغله آخر مرة من 2005 إلى 2016. كما سيحتفظ بمنصبه الحالي كرئيس لشركة بوغاتي، المملوكة أيضاً لمجموعة فولكس فاجن.
كما تشير تقارير إلى إن فولكس فاجن تفكر في بيع علامة بوغاتي التجارية، إلّا أن فولكس فاجن وبوغاتي لم تؤكدا أي من هذه التقارير.
وتمتلك لامبورغيني شركة أودي التابعة لمجموعة فولكس فاجن للسيارات الفاخرة، في حين تمتلك لامبورغيني بدورها كلاً من دوكاتي وإيتالديزاين.
وتضاعفت مبيعات لامبورغيني العالمية، رغم ضآلتها وفقاً لمعايير صناعة السيارات العادية، في السنوات الأخيرة بفضل طرح سيارة الدفع الرباعي أوروس كروس أوفر. وتشترك أوروس في الكثير من هندستها مع طرز مجموعة فولكس فاجن الأخرى، بما في ذلك سيارتي أودي Q8 وبينتلي بنتياغا. وباعت لامبورغيني 8300 سيارة العام الماضي، وفقاً للتقرير السنوي لمجموعة فولكس فاجن.
أما دوكاتي، فتشتهر بالدراجات النارية عالية الأداء، مثل بانيجال بـ4 أسطوانات وبقوة 214 حصاناً. وتبيع حوالي 50 ألف دراجة في السنة في جميع أنحاء العالم.