دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – شهد الدين العام في مارس/ آذار الماضي ارتفاعاً غير مسبوقاً في ظل تفشي أزمة كورونا، ولجوء حكومات دول العالم إلى ضخ حزم مالية ضخمة لتحفيز اقتصاداتها المتأثرة بالوباء.
وقد أصدر صندوق النقد العربي تقريراً حول "مخاطر الدين العام في ظل أزمة فيروس كورونا المُستجد"، يشير إلى زيادة مستويات الاقتراض الداخلي والخارجي لحكومات العالم في الآونة الأخيرة، ما قد يتسبب بارتفاع نسبة المديونية العالمية في العام 2020 بنسبة 342٪.
وقد فرض فيروس كورونا ضغوطات على أوضاع المالية العامة وتسبب بارتفاع الدين العام في عدد من الدول العربية، إذ وفقاً لما ذكره التقرير، فقد "شهدت مستويات الإنفاق العام زيادات ملموسة في ظل التزام الحكومات العربية بتبني حزم تحفيز ضخمة لتنشيط الطلب الكلي وتخفيف الآثار الاقتصادية لانتشار الفيروس، في الوقت الذي تراجعت فيه من ناحية أخرى مستويات الإيرادات العامة بشكل حاد نتيجة فقدان جانب من الإيرادات النفطية والضريبية".
وبسبب الآثار المترتبة على تفشي الجائحة، لجأت بعض الدول العربية إلى الاقتراض الداخلي والخارجي للوفاء بمتطلبات الحزم التحفيزية المالية الضخمة التي أقرتها، ما تسبب بالتالي بزيادة في حجم الدين العام.
وتتعرّفوا أكثر إلى نسبة الدين العام من الناتج المحلي في بعض الدول المقترضة من العام 2019، وتوقعات العام 2020 في الإنفوغرافيك أعلاه.
نشر