نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — نتيجة لانتشار فيروس كورونا وما ترتب عليه من التوّجه نحو عالم من التحوّل الرقمي، أصبح يتعين على كل من الشركات والمهنيين الاستعداد للتعامل مع هذه الفترة الانتقالية بشكل فعّال.
قد يساعدك استبيان جديد بعنوان "اتجاهات التوظيف المستقبلية" على معرفة التغييرات التي ستطرأ على مجال التوظيف بعد أزمة كورونا والاستعداد لمواكبة هذه التغييرات.
التوظيف عن بُعد
صرّح 81٪ من المجيبين أنهم يتوقعون زيادة عمليات التوظيف عن بُعد خلال الأشهر القليلة المقبلة، بينما قال 74٪ من العاملين حالياً إن شركاتهم تقوم بتنفيذ إجراءات التوظيف بشكل كامل عبر الإنترنت. وعلى صعيد آخر، يعتبر 72٪ من الباحثين عن عمل أن مواقع التوظيف عبر الإنترنت هي أفضل وسيلة للعثور على فرص عمل ذات الصلة بمجالات تخصصهم، تليها مواقع التواصل الاجتماعي (14٪) والمواقع الإلكترونية للشركات (8٪).
مقابلات العمل الافتراضية
تعتبر الرقمنة، في حال استخدمت على النحو الصحيح، عاملاً أساسياً في تمكين الشركات من توسيع قاعدة بيانات الكفاءات، وذلك بفضل القدرة على الوصول لأفضل الأشخاص والأكثر جدارة في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الإطار، تشهد العديد من البلدان توجهات لتبني سياسات العمل عن بُعد، حيث اعتبر 84٪ من المجيبين أن المقابلات الافتراضية باتت البديل الموثوق لمقابلات العمل التقليدية.
فوائد التوظيف عبر الإنترنت
تمتلك المنصات الرقمية، التي تحتوي على بيانات الباحثين عن عمل من أصحاب الكفاءات، القدرة على تحقيق فوائد كبيرة عبر تخفيض المدة التي تتطلبها عملية البحث عن وظيفة وتعزيز القدرة على إيجاد الموظفين المناسبين على نحو غير مسبوق. فبحسب المجيبين، شملت أبرز الفوائد التي تقدمها أدوات التوظيف عبر الإنترنت: توفير الوقت والتكاليف (28٪)، والعثور على عدد أكبر من المرشحين (9٪)، وإيجاد مرشّحين أكثر كفاءة (6٪)، وسهولة الاستخدام (5٪)، فيما قال 47٪ إن هذه الأدوات تقدم جميع هذه الفوائد معاً.
معارض التوظيف الافتراضية
توقع معظم المجيبين (87٪) أن تشهد معارض التوظيف الافتراضية ارتفاعاً خلال الأشهر القليلة المقبلة. كما صرّح المجيبون أن أدوات التوظيف الرقمية مثل البحث عن السيرة الذاتية (36٪)، وإعلانات الوظائف (16٪)، ومقابلات الفيديو/أدوات تصفية المرشّحين (5٪)، ونظام تتبع طلبات المتقدمين عبر الإنترنت (2٪)، ومنصة تأهيل وتدريب الموظفين الجدد عبر الإنترنت (2٪) ستسهل على أصحاب العمل توظيف المرشّحين خلال الأشهر القليلة المقبلة، فيما قال 37٪ بأن هذه الأدوات جميعها ستسهّل عليهم هذه المهمة.
الاستعداد للمستقبل
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إطلاق مبادرات إيجابية من قبل أصحاب العمل استشرافاً لمستقبل التوظيف خلال الفترة القادمة، حيث قال 80٪ من المجيبين إن لدى شركتهم خطة واضحة لمواكبة التغييرات المتوقعة في عالم التوظيف في مرحلة ما بعد كورونا.